لماذا العقيــدة أولاً :
العقيـدة أولاً :
لأنها أساس دعوة الأنبياء كما قال تعالى على لسان كل نبيٍ يرسله إلى قومه: ( يا قوم أعبدوا الله ما لكم من إِلَهٍ غيرهُ ) [ هود 84].
العقيـدة أولاً :
لأنها الفيصل الحاسم بين الخلود في نار جهنم والنجاة منها
ألم تسمع قول الله جل شأنه:
( إِنَّ الله لا يغفر أن يُشْرَكَ بهِ ويغفر ما دُونَ ذلك لِمَنْ يَشَاءُ ومن يُشْرِكْ باللهِ فقد افترى إِثماً عظيمًا ) [ النساء 48]
والشرك أعظم ما ينافي التوحيد الذي هو أصل صحة العقيدة.
العقيـدة أولاً :
لأن الشرك بالله أعظم الظلم كما قال تعالى :
( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) [ لقمان 13].
العقيـدة أولاً :
لأن عالمنا الإسلامي اليوم إنما كان سبب تخلفه وانحطاطه ضياع الجوهر الحقيقي له وهو العقيدة الصافية، فقد شاب اعتقاد كثيرٍ من المسلمين اليوم أمورُُ شركية عظيمة من طواف بالقبور واستغاثة بأصحابها، وطلب الحوائج والمدد منهم فعادوا إلى الجاهلية الأولى
وكأنهم لم يقرؤا أو يسمعوا قول الله تعالى : ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا يُنَبئُكَ مثلُ خَبير ) [ فاطر 14]
ناهيك عن البدع الصوفية التي تعدت مستوى عامة المسلمين إلى الطبقة المثقفة والمتعلمة حتى أصبحت على مستوى الدول كالاحتفال بالمولد النبوي ومشاركة النصارى أعيادهم فضلاً عن الانحراف في السلوك والأخلاق وغير ذلك
العقيـدة أولاً :
لأنها أول ما نزل من القرآن قبل آيات الأحكـام من الحلال و الحرام
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها :
(( إنما نزل أول ما نزل من القرآن من سورة من المفصل فيها ذكر الجنة و النار ، حتي إذا ثاب الناس إلي الإسلام نزل الحلال و الحرام ، ولو نزل أول شئ : لا تشربوا الخمر ، لقالوا : لا ندع الخمر أبداً ، ولو نزل : لا تزنوا ، لقالوا : لا ندع الزنا أبداً ، لقد نزل بمكة علي محمد صلي الله عليه وسلم ، وإني لجارية ألعب : ( بل الساعة موعدهم والساعة أدهي و أمر ) [ القمر : 46 ] ، وما نزلت سورة ( البقرة ) و ( النساء ) إلا وأنا عنده ))
رواة البخـاري في " صحيحه "
فأحرص علي تعلم العقيدة الصحيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق